وكذا ذكر أبو المعمر الأنصاري فيما قرأته بخطه إلّا أنه قال : ثالث رجب وكان يتهم بمذهب الأول ، بل ويذكر عنه رقة دين (١).
٦٦٠٧ ـ محمّد بن عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين
روى عن أبيه.
روى عنه : أبو القاسم يزيد بن محمّد بن عبد الصّمد.
أنبأنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو المعالي ثعلب بن جعفر ، قالا : أنبأنا جعفر بن أحمد بن الحسين السّرّاج ، أنبأنا أبو القاسم المحسن بن حمزة بن عبيد الله الورّاق ـ بتنيس (٢) ـ أنبأنا أبو علي الحسين بن علي الدّيبلي ـ بتنيس (٣) ـ أنبأنا أبو القاسم علي بن محمّد ابن عبدوس الكوفي قال : وأنبأنا أبو الأعز الملطي ، أنبأنا أحمد بن حفص السّجستاني ، قال : أنبأنا يزيد بن عبد الصّمد ، أنبأنا محمّد بن عبد الحميد بن أبي العشرين ، حدّثني أبي عن عمرو ابن المهاجر قال :
كنت أسمع عمر بن عبد العزيز كثيرا يتمثل بهذه الأبيات :
إذا كنت في نعمة فارعها |
|
فإنّ المعاصي تزيل النعم |
ولا تحقرن صغير الذنوب |
|
فإنّ الإله شديد النقم |
[قال ابن عساكر :](٤) عبد الحميد لم يدرك عمر (٥).
٦٦٠٨ ـ محمّد بن عبد الحميد
أبو جعفر الفرغاني العسكري الكاتب الضرير (٦)
سكن لؤلؤة : محلة خارج باب الجابية ، وكان يلقّب زريق (٧).
وحدّث عن محمّد بن إسماعيل الحسّاني ، وأحمد بن سعيد الصّيرفي ، وزكريا بن يحيى السّجزي ، والحسن بن محمّد الزّعفراني ، والسّري بن عاصم ، وعمر بن شبّة ، وعبّاس بن
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٥ نقلا عن ابن عساكر ، وفيه : بمذهب الأوائل.
(٢) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : بتستر.
(٣) راجع الحاشية السابقة.
(٤) زيادة منا للإيضاح.
(٥) كذا بالأصل ود ، وقوله : «عبد الحميد لم يدرك عمر» ليس في «ز».
(٦) ترجمته في معجم البلدان (لؤلؤة) ٥ / ٢٦.
(٧) كذا بالأصل ود ، و «ز».