قد كنت أحسبني كأغنى واحد |
|
قدم المدينة عن زراعة فوم |
قيل : وهي لغة مصر ، وهو اختيار المبرد. وقال الفراء : وهي لغة قديمة. وقال ابن قتيبة والزجاج : هي الحبوب التي توكل. وقال أبو عبيدة وابن دريد : هي السنبلة ، زاد أبو عبيدة بلغة أسد. وقيل : الحبوب التي تخبز. وقيل : الخبز ، تقول العرب : فوموا لنا ، أي اخبزوا ، واختاره ابن قتيبة قال :
تلتقم الفالح لم يفوّم |
|
تقمما زاد على التقمم |
وقال قطرب : الفوم : كل عقدة في البصل ، وكل قطعة عظيمة في اللحم ، وكل لقمة كبيرة. وقيل : إنه الحمص ، وهي لغة شامية ، ويقال لبائعه : فامي ، مغير عن فومي للنسب ، كما قالوا : شهلي ودهري. العدس : معروف ، وعدس وعدس من الأسماء الأعلام ، وعدس : زجر للبغل. البصل : معروف. أدنى : أفعل التفضيل من الدنوّ ، وهو القرب ، يقال : منه دنا يدنو دنوا. وقال علي بن سليمان الأخفش : هو أفعل من الدناءة ، وهي : الخسة والرداءة ، خففت الهمزة بإبدالها ألفا. وقال أبو زيد في المهموز : دنؤ الرجل ، يدنأ دناءة ودناء ، ودنأ يدنأ. وقال غيره : هو أفعل من الدون ، أي أحط في المنزلة ، وأصله أدون ، فصار وزنه : أفلع ، نحو : أولى لك ، هو أفعل من الويل ، أصله أويل فقلب. المصر : البلد ، مشتق من مصرت الشاة ، أمصرها مصرا : حلبت كل شيء في ضرعها ، وقيل المصر : الحد بين الأرضين ، وهجر يكتبون : اشترى الدار بمصورها : أي بحدودها. وقال عديّ بن زيد :
وجاعل الشمس مصرا لا خفاء به |
|
بين النهار وبين الليل قد فصلا |
السؤال : الطلب ، ويقال : سأل يسأل سؤالا ، والسؤل : المطلوب ، وسال يسال : على وزن خاف يخاف ، ويجوز تعليق فعله وإن لم يكن من أفعال القلوب. (سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذلِكَ زَعِيمٌ) ، قالوا : لأن السؤال سبب إلى العلم فأجرى مجرى العلم. الذلة : مصدر ذلّ يذلّ ذلة وذلا ، وقيل : الذلة كأنها هيئة من الذل ، كالجلسة ، والذل : الخضوع وذهاب الصعوبة. المسكنة : مفعلة من السكون ، ومنه سمي المسكين لقلة حركاته وفتور نشاطه ، وقد بنى من لفظه فعل ، قالوا : تمسكن ، كما قالوا : تمدرع من المدرعة ، وقد طعن على هذا النقل وقيل : لا يصح وإنما الذي صح تسكن وتدرّع. باء بكذا : أي رجع ، قاله الكسائي : أو اعترف ، قاله أبو عبيدة ، واستحق ، قاله أبو روق ؛ أو نزل وتمكن ، قاله