ألا أيهذا السائلي أين صعدت |
|
فإن لها في أرض يثرب موعدا |
وأنشد أبو عبيدة :
قد كنت تبكيني على الإصعاد |
|
فاليوم سرحت وصاح الحادي |
وقال المفضل : صعد ، وأصعد وصعّده بمعنى واحد. والصعيد : وجه الأرض. وصعدة : اسم من أسماء الأرض. وأصعد : معناه دخل في الصعيد.
فات الشيء أعجز إدراكه ، وهو متعد ، ومصدره : فوت ، وهو قياس فعل المتعدي.
النعاس : النوم الخفيف. يقال : نعس ينعس نعاسا فهو ناعس ، ولا يقال : نعسان. وقال الفراء : قد سمعتها ولكني لا أشتهيها.
المضجع : المكان الذي يتكأ فيه للنوم ، ومنه : (وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ) (١) والمضاجع : المصارع ، وهي أماكن القتل ، سميت بذلك لضجعة المقتول فيها.
الغزو القصد وكذلك المغزى ، ثم أطلق على قصد مخصوص وهو : الإيقاع بالعدو. وتقول : غزا بني فلان ، أوقع بهم القتل والنهب وما أشبه ذلك. وغزى : جمع غاز ، كعاف وعفى. وقالوا : غزاء بالمد. وكلاهما لا ينقاس. أجرى جمع فاعل الصفة من المعتل اللام مجرى صحيحها ، كركع وصوام. والقياس : فعله كقاض وقضاة. ويقال : أغزت الناقة عسر لقاحها. وأتان مغزية تأخر نتاجها ثم تنتج.
يقال : لأن الشيء يلين ، فهو ليّن. والمصدر : لين وليان بفتح اللام ، وأصله في الجرم وهو نعومته ، وانتفاء خشونته ، ولا يدرك إلا باللمس. ثم توسعوا ونقلوه إلى المعاني.
الفظاظة الجفوة في المعاشرة قولا وفعلا. قال الشاعر في ابنة له :
أخشى فظاظة عم أو جفاء أخ |
|
وكنت أخشى عليها من أذى الكلم |
الغلظ : أصله في الجرم ، وهو تكثر أجزائه. ثم يستعمل في قلة الانفعال والإشفاق والرحمة. كما قال :
يبكي علينا ولا نبكي على أحد |
|
لنحن أغلظ أكبادا من الإبل |
الانفضاض : التفرق. وفضضت الشيء كسرته ، وهو تفرقة أجزائه.
__________________
(١) سورة النساء : ٤ / ٣٤.