٦٨٥٧ ـ محمّد بن عمرو (١) بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء
أبو بكر بن أبي عبد الله الزبيدي المعروف بابن زبريق (٢) الحمصي
قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبيه.
روى عنه أبو الحسين الرازي ، وابنه تمام بن محمّد ، وأبو العباس بن السمسار.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ بقراءتي عليه ـ ثنا علي بن الحسين بن أحمد بن صصري.
ح وأخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، ثنا عبد العزيز [بن] أحمد ، قالا : أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي ، يعرف بابن زبريق بدمشق ، زاد عبد الكريم : سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
وقال ابن الأكفاني : قراءة عليه ـ ثنا ـ وفي حديث ابن الأكفاني : أخبرني ـ أبو عمرو بن إسحاق ، ثنا عمرو بن عثمان ، ثنا الوليد بن سلمة (٣) ، حدّثني الأوزاعي ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، سمع النبي صلىاللهعليهوسلم يقول ـ وقال عبد الكريم : قال : ـ «إيّاكم ومشارّة (٤) الناس فإنها تدفن الغرّة (٥) وتظهر العرّة (٦)» [١١٥٧٦].
٦٨٥٨ ـ محمّد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن غنم
ابن مالك بن النجار أبو عبد الملك ، ـ ويقال : أبو سليمان ،
ويقال : أبو القاسم النجاري الأنصاري المدينيّ (٧)
ولد في حياة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهو كنّاه أبا عبد الملك على قول.
__________________
(١) صحفت في «ز» إلى : عمر.
(٢) صحفت في «ز» إلى : زريق.
(٣) صحفت بالأصل إلى : سلامة ، والمثبت عن «ز».
(٤) الأصل و «ز» : «شاردة» والمثبت عن النهاية.
(٥) بدون إعجام بالأصل و «ز» ، والمثبت عن النهاية ، والغر هاهنا الحسن والعمل الصالح ، شبهه بغرة الفرس ، وكل شيء ترفع قيمته فهو غرة.
(٦) العرة هي القذر وعذرة الناس ، استعير للمساوئ والمثالب (النهاية).
(٧) ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ١٠٧ وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٣٧ والوافي بالوفيات ٤ / ٢٨٨ وطبقات خليفة ت ٢٠٣١ وطبقات ابن سعد ٥ / ٧٦ والتاريخ الكبير ١ / ١ / ١٨٩ والجرح والتعديل ٨ / ٢٩ والإصابة ٣ / ٤٧٦ وأسد الغابة ٤ / ٣٣٠.