لآل علينا واجب لا نضيعه |
|
متين قواه غير منتكث الحبل |
كانوا إذا تسامحوا وتحالفوا رفعوا به أصواتهم وشهروه من الآل وهو الجؤار ، وله أليل أي أنين يرفع به صوته. وقيل : القرابة. وأنشد أبو عبيدة على القرابة قول الشاعر :
أفسد الناس خلوف خلفوا |
|
قطعوا الآل وأعراق الرحم |
وظاهر البيت أنه في العهد. ومن القرابة قول حسان :
لعمرك أن لك من قريش |
|
كل السقب من رأل النعام |
وسميت إلّا لأنها عقدت ما لا يعقد الميثاق. وقيل : من أل البرق لمع. وقال الأزهري : الأليل البريق ، يقال : أل يؤل صفا ولمع. وقال القرطبي : مأخوذ من الحدة ، ومنه الآلة الحربة. واذن مؤللة محددة ، فإذا قيل للعهد والجؤار والقرابة إلّ فمعناه : أنّ الإذن منصرف إلى تلك الجهة التي يتحدد لها ، والعهد يسمى إلّا لصفائه ، ويجمع في القلة الآل ، وفي الكثرة الألّ وأصل جمع القلة أألل ، فسهلت الهمزة الساكنة التي هي فاء الكلمة فأبدلها ألفا ، وأدغمت اللام في اللام ، الذمة ؛ العهد. وقال أبو عبيدة : الأمان. وقال الأصمعي : كل ما يجب أن يحفظ ويحمى.
أبي يأبى منع ، قال :
أبى الضيم والنعمان يخرق نابه |
|
عليه فافضى والسيوف معاقله |
وقال :
أبى الله إلا عدله ووفاءه |
|
فلا النكر معروف ولا العرف ضائع |
ومجيء مضارعه على فعل بفتح العين شاذ ، ومنه آبى اللحم لرجل من الصحابة.
شفاه : أزال سقمه. العشيرة جماعة مجتمعة بسبب أو عقد أو وداد كعقد العشيرة. اقترف اكتسب. كسد الشيء كسادا وكسودا بار ولم يكن له نفاق. الموطن : الموقف والمقام ، قال الشاعر :
وكم موطن لولاي طحت كما هوى |
|
بإجرامه من قلة النيق منهوي |
ومثله الوطن. حنين : واد بين مكة والطائف ، وقيل : واد إلى جنب ذي المجاز.
العيلة : الفقر ، عال يعيل افتقر. قال :