الحواشي والتّعليقات
وهي مرتبة حسب أوراق المخطوطة
١ ـ ترجمة ابي الفتوح (او ابي الفتح كما ذكر ابن كثير) مستفيضة في كثير من الكتب. وقد ترجمه ابن الجوزي في «المنتظم» ٩ / ٦٠ وفي «كتاب القصاص «والمذكرين» ص ١٠٤ ـ ١٠٥ و ١٢٥ ـ ١٢٦ ، واساء ذكره ، وتابعه سبطه في «مرآة الزمان» ٨ / ١١٩ ورد على ابن الجوزي ابن الاثير في «الكامل» ١٠ / ٤٥١. وترجم له ابن خلكان (١ / ٨٠) والسبكي في «طبقات الشافعية» ٦ / ٦٠ ، واليافعي في «مرآة الجنان» ٣ / ٢٢٤ وأثنوا عليه. وذكره ابن ابي الحديد في «شرح نهج البلاغة ١ / ٣٥ وأساء ذكره ايضا وذكره الذهبي في «ميزان الاعتدال» ١ / ١٥٠ وقال بانه جاءت عنه حكايات تدل على اختلاله وانه كان يضع الحديث. وترجم له الصفدي في «الوافي» ٨ / ١١٥ ، وابن حجر في «لسان الميزان» ١ / ٢٩٣ ، وابن العماد في «الشذرات» ٤ / ٦٠ ، فذكروا ماله وما عليه دون ابداء رأيهم. وذكره الخوانساري في «روضات الجنات» ص ٧٥ ، ناقلا عمن تقدم ولا سيما عن ابن خلكان ولم يذكره بسوء. وذكره ابو طاهر السلفي في «معجم السفر» ورقة ١٨ وقال انه حضر مجلس وعظه بهمذان ، وكان معه في رباط واحد ، وان بينهما الفة وتوددا. ويستفاد مما قاله السلفي ان مسلكه في الوعظ لم يكن منكرا كما قال ابن ابي الحديد ، وقول السلفي يعوّل عليه لانه عاصره وعايشه.