وخير مَن أترك بعدي و مُنجز موعودي ويقضي دَيني : عليّ بن أبي طالب.١
وكان «الخليل» من الأسماء التسعة والعشرين الّتي سمّاه بها رسول الله صلىاللهعليهوآله.٢
ينظر : سيّد الأوصياء، الخليفة.
خير الأوصياء، وخير الوصيّين و سيّدهم، وخير من تركه رسول الله صلىاللهعليهوآله.٣
قال : النّبيّ صلىاللهعليهوآله لابنته السيّدة فاطمة عليهاالسلام : يا فاطمة، ونحن أهل البيت فقد أعطانا الله سبع خصال لم تُعطَ أحداً قبلنا، ولا تعطى أحداً بعدنا، أنا خاتم النّبيّين وأكرمهم على الله عزّ وجلّ، وأحبّ المخلوقين إلى الله تعالى وأنا أبوك. ووصيّي خير الأوصياء وأحبّهم إلى الله جلّت أسماؤُه، وهو بَعلك. وشهيدنا خير الشهداء وأحبّهم إلى الله عزّ وجلّ، وهو حمزة بن عبد المطلّب عمّ أبيك وعمّ بعلك، ومنّا مَن لَه جناحان أخضران يطير بهما في الجنّة حيث يشاء مع الملائكة، وهو ابن عمّ أبيك وأخو بعلك. ومنّا سِبطا هذه الأمّة، وهما ابناك الحسن والحسين هما سيّدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما ـ و الّذي بعثني بالحقّ ـ خير منهما. يا فاطمة، والّذي بعثني بالحقّ إنّ منهما مهديّ هذه الأمّة إذا صارت الدّنيا هرجاً ومرجاً وتظاهرت الفتن وتقطّعت السّبل وأغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقّر كبيراً، فيبعث الله عزّ وجلّ عند ذلك من يفتح حصون الضّلالة
_______________________
١ ـ نفس المصدر ٢ / ٣٨٩؛ شواهد التنزيل ١ / ٩٨، ٤٤٨.
٢ ـ العسل المصفّى ٢ / ٣٧١.
٣ ـ مناقب آل أبي طالب ٣ / ٣٣١.