وقوله تعالى : (خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) لفظ عامّ شامل لجميع البريّة، فيجب لعليّ عليهالسلام السيادة على جميع البريّة، والحاجة إليه أدعى والانقياد إليه أرعى وأحجى، والاتّباع له من سائر البريّة أولىٰ، وشاهد الحال في هذا المعنى أظهر من شاهد الاستدلال. وممّا يدلّ على أنّه خير البريّة بعد الرّسول صلىاللهعليهوآله إجماع الطّائفة الّذين هم علماء الشيعة الإماميّة، فإنّهم مجمعون على أنّ عليّ بن أبي طالب عليهالسلام أفضل العالم بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله، وإجماعها حجّة يجب العمل به؛ لإنّ الإمام المعصوم عليهالسلام فيها.١
ينظر : خير البريّة.
ينظر : سيّد الأوصياء.
ينظر : الخليل، سيّد الأوصياء.
ينظر : سيّد الأوصياء، خير البريّة، الزاهد.
_______________________
٦ / ٣٩٧؛ تفسير الطبريّ ٣٠ / ١٧١؛ كفاية الطالب ٢٤٥؛ المعجم الكبير للطبرانيّ ١ / ٣١٩؛ نور الأبصار ٧٠ ـ ١٠١؛ فردوس الأخبار ٣ / ٨٨ رقم ٣٩٩١ عن عدّة مصادر؛ نهج الإيمان ٥٦٠.
١ ـ نهج الإيمان ٥٦٠.