والوزير، والخليفة ومنجز الموعود، وقاضي الدِّين، وباب مدينة العلم، وباب دار الحكمة، ووليّ الله، والسعيد، والصالح، والذائد.
قال الخطيب الخوارزميّ بإسناده في حديث طويل : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ، أنت معي في قصري في الجنّة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي، ثمّ تلا رسول الله صلىاللهعليهوآله (إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ)١، المتحابّين في الله ينظر بعضهم إلى بعض.٢
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ، أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنّة.٣
ينظر : مقاتل الناكثين.
من ألقابه عليهالسلام : الزّاهد، والعالم الزّاهد، أزهد الأولياء، أزهد الأوصياء، أزهد النّاس، وسيّد الزّهّاد.٤
والزّاهد : من عُرضت عليه الدّنيا فأبى أن يقبلها، ورضي لنفسه أن يعيش عيش الفقراء، وكلّما كان المعروض عليه أكبر فيتركه كان أزهد وأشدّ إعراضاً وليس الزّاهد مَن لا يملك الشيء، وليس الزهد العدم، وإنّ المرتبة العالية من الزهد هي الإعراض عن الدّنيا بالعين والقلب، ولا تبلغه مرتبة الإعراض بالطرف
_______________________
١ ـ الحجر / ٤٧.
٢ ـ المناقب للخوارزميّ ١٥٢؛ نظم درر السمطين ٩٥؛ ذخائر العقبى ٨٩؛ الرياض النّضرة ٢ / ١٨٢؛ فرائد السّمطين ١ / ١١٢؛ شواهد التّنزيل ١ / ٤١٣ ـ ٤١٨؛ ترجمة الإمام عليّ عليهالسلام لابن عساكر ١ / ١٢٣؛ الدرّ المنثور ٤ / ٣٧١؛ أرجح المطالب ٤٢٤؛ كنز العمّال ١٣ / ٦٠٥ رقم ٣٦٣٤٥؛ ينابيع المودّة ٢ / ٣١٣.
٣ ـ تاريخ بغداد ١٢ / ٢٦٨؛ فضائل الصحابة ح ١٠٨٥.
٤ ـ مناقب آل أبي طالب ٣ / ٣٢٥، ٣٢٧؛ شرح المواقف ٨ / ٣٧٠.