المنكرين لفضلهم والمضيّعين لحرمتهم بعدي، وكفى بالله وليّاً وناصراً لعترتي ومنتقماً من الجاحدين حقّهم، وسيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.١
وقال النّبيّ صلىاللهعليهوآله : إذا سرّك أن تنظر إلى سيّد العرب، فانظُر إلى عليّ عليهالسلام.٢
وقال عمران بن حُصين، في حديث طويل، قال النّبيّ صلىاللهعليهوآله لفاطمة عليهاالسلام : والّذي بعثني بالحقّ، زوّجتكِ سيّداً في الدّنيا وسيّداً في الآخرة، لا يبغضه إلّا منافق.٣
وعن ابن عبّاس، قال : إنّ النّبيّ صلىاللهعليهوآله نظر إلى عليّ بن أبي طالب عليهالسلام فقال : أنت سيّد في الدّنيا وسيّد في الآخرة، مَن أحبّك فقد أحبّني، وحبيبك حبيب الله، ومَن أبغضك فقد أبغضني، وبغيضك بغيض الله ورسوله، والويل لمَّن أبغضك.٤
ينظر : أبو تراب.
عن يحيى بن الموفّق بالله الشّجريّ في الأماليّ ١/١٥٤. قال بإسناده : قال
_______________________
١ ـ فرائد السمطين ١ / ٥٤؛ العمدة لابن البطريق ٤٠٧.
٢ ـ القند في ذكر علماء سمرقند ٦١٠؛ مناقب آل أبي طالب ٣ / ٣٢٣.
٣ ـ حلية الأولياء ١ / ٦٣؛ مجمع الزوائد ٩ / ١٨٠؛ المناقب للخوارزميّ ٣٣٩؛ كفاية الطالب ٢٦٧، ٢٦٨؛ ذخائر العقبى ٤٣.
٤ ـ تاريخ دمشق الكبير ٢٣ / ٢٦٦ ـ ٢٧٠؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٩ / ١٧١؛ الخطبة ١٥٤؛ مسند أحمد بن حنبل ٢ / ١٧٥؛ تذكرة الخواصّ ٤٨؛ مشكل الآثار للطحاويّ ١ / ٣٦، رقم ١٠١.