سبعة أنا ثامنهم نجتهد على أن نقلب الباب فلم نقدر عليه.١
وعن أبي عبد الله الجدليّ قال : سمعت أمير المؤمنين عليّاً عليهالسلام يقول : لمّا عالَجتُ باب خيبر جعلته مِجَنّاً لي وقاتلتَ القوم، فلمّا أخزاهم الله تعالى وضعت الباب على حصنهم طريقاً، ثمّ رميت به في خندقهم. فقال له رجل : لقد حملتَ منه ثقلاً. فقال عليهالسلام : ما كان إلّا مثل جُنّتي الّتي في يدي في غير ذلك المقام.
ولاريب عند ذوي البصائر أنّ من حصلت منه أفعال باهرة قاهرة خارقة للعادة منافية لطبائع البشريّة، دلّت على صدقه فيما يقول. وهذه الآيات الباهرات والمعجزات البيّنات طريق له وحجّة له ولمن أراد الاحتجاج له ومنهج الدليل لمن أراده.٢
ينظر : سيف الله.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلّي : إذا كان يوم القيام يؤتىٰ بك يا عليّ بسرير من نور، وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره، وكاد يخطف أبصار أهل الموقف، فيأتي النداء من عند الله جلّ جلاله : أين وصيّ محمّد رسول الله؟ فتقول : ها أنا ذا، فينادي المنادي : أدخِل مَن أحبّك الجنّة، وأدخِل من عاداك في النّار، فأنت قسيم الجنة والنّار.٤
_______________________
١ ـ تذكرة الخواصّ ٢٧.
٢ ـ نهج الإيمان ٣٢٣ ـ ٣٢٨.
٣ ـ المناقب للخوارزميّ ٤٠؛ تنبيه الغافلين ١٤٥؛ نزل الأبرار ١١٥؛ فردوس الأخبار ٣ / ٩٠ رقم ٣٩٩٩؛ الهداية الكبرى ٩٣؛ مجمع الآداب في معجم الألقاب ٣ / ٣٥٢؛ الصواعق المحرقة ١٢٦.
٤ ـ فرائد السمطين ١ / ١٠٦ ـ ١٠٨؛ أمالي الصدوق ٢٩٥ رقم ١٤.