وهذا الحديث يدلّ على عدم صلاحيّة أبي بكر لتبليغ سورة، بل عشر آيات منها، ويدلّ أيضاً على صلاحيّة عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وأهليّته للتبليغ والأداء.
وهنا سؤال يقول : لماذا لم يدفع النّبيّ صلىاللهعليهوآله السّورة إلى عليّ ابتداءاً قبل أن يرسل أبا بكر ثمّ يسترجعه؟
الجواب : إنّ ذلك تنبيه من النّبيّ صلىاللهعليهوآله على أفضليّة عليّ عليهالسلام وأرجحيّته على أبي بكر خاصّة، وعلى سائر الصّحابة عامّة، وهذا ما تؤكّده أحاديث أخرى أيضاً.
ينظر : سيف الله.
عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال في خطبة في قتاله مع أهل الشّام قال :
_______________________
سليمان ٢ / ٣٣ وفيه : ولكن لا يبلّغ عنّي إلّا رجل منّي؛ كفاية الطالب ٢٤٣؛ تفسير البغويّ ٢ / ٢٦٧؛ خصائص النسائيّ ١١٠ رقم ٧٦؛ معارج النبوّة، الركن الرابع ٢٤٧، ٢٤٨؛ صحيح البخاريّ ١ / ٣١، ٦ / ٨١؛ مسند أحمد بن حنبل ١ / ٣، ١٥١، ٣٣٠، ٢ / ٢٩٩، ٣ / ٢١٢، ٢٨٣، ٤ / ١٦٤، ١٦٥؛ السنن الكبرى للبيهقيّ ٥ / ١١١؛ تفسير الطبريّ ١٠ / ٤٦؛ تاريخ الطبريّ ٢ / ٣٦٨، ٣٨٣؛ سنن الترمذيّ ٥ / ٣٠٠؛ التفسير الكبير ١٥ / ٢١٨؛ مصابيح السنّة ٢ / ٤٥٠؛ ذكر أخبار إصبهان ١ / ٢٥٣؛ سير أعلام النبلاء ٨ / ٢١٢؛ تفسير الكشّاف ٢ / ٢٤٣؛ تفسير الثعلبيّ ٥ / ٨، ٢٧؛ تفسير السمرقنديّ المسمّى بحر العلوم ٢ / ٣٣؛ مسند الحميديّ ١ / ٢٦؛ سنن ابن ماجة ١ / ٤٤؛ بغية الطلب ٨ / ٣٧١٦؛ تفسير النسفيّ ٢ / ١١٥؛ تهذيب الكمال ٥ / ٥٤، ٣٥٠، مطالب السؤول ٨٥، ٨٦؛ مجمع الزوائد ٩ / ١٥٨؛ تذكرة الخواصّ ٣٧؛ تفسير غرائب القرآن ٣ / ٤٢٩؛ تفسير النسفيّ ٢ / ١١٥؛ الرياض النضرة ٢ / ١٣٣؛ الجامع الصحيح ٥ / ٢٧٥ رقم ٣٠٩٠؛ فضائل الطالبيّين ٨٠، ٨١؛ مشكاة المصابيح ٢ / ٥٠٤؛ الفتوحات المكّيّة ٤ / ٧٨؛ الدرّ المنثور ٣ / ٢٠٩.