بي إلى السّماء دخلت الجنّة فرأيت في ساقَي العرش مكتوباً : لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآله أيّدته بعليّ ونصرته.١
وعن أبي نعيم بإسناده قال : وممّا نزلت في مناعة مقام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وهو قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ).٢ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مكتوب على العرش : لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، محمّد عبدي ورسولي أيّدته بعليّ بن أبي طالب، وذلك قوله تعالى : (أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) يعني بعليّ عليهالسلام.٣
ينظر : السيّد المظلوم.
ينظر : الصراط المستقيم.
كَثُر إطلاق النّبأ العظيم على عليّ عليهالسلام إلى أن صار كأنّه من ألقابه الخاصّة
_______________________
١ ـ مجمع الزوائد ٩ / ١٦١، ١٤٣؛ المعجم الكبير ٢٢ / ٢٠٠؛ حلية الأولياء ٣ / ٢٧؛ شواهد التنزيل ١ / ٢٩، ٢٣٣ رقم ٢٩٩؛ خصائص الوحي المبين ١٧٨.
٢ ـ الأنفال / ٦٣.
٣ ـ النور المشتعل ٨٩؛ كفاية الطالب ٢٠٥؛ الرياض النضرة ٢ / ١٧٢؛ تفسير الدرّ المنثور ٣ / ١٩٩؛ تاريخ بغداد ١١ / ١٧٣؛ ذخائر العقبى ٦٩؛ المناقب للخوارزميّ ٣٢٠، ٣٢١؛ المناقب لابن المغازليّ ٣٩؛ فرائد السمطين ١ / ٢٣٥.
٤ ـ نظم درر السمطين ٧٨؛ مناقب آل أبي طالب ٣ / ٣٣١.