وعن الشيخ الصّدوق رحمه الله بإسناده قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ليلة أُسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي فأدخلني الجنّة وأجلسني على دُرنوك من دَرانيك الجنّة، فناوَلَني سَفرجَلة، فنفَلَقَت بنصفين، فخرجت منها حوراء كأنّ أشفار عينيها مَقاديم النُّسور، فقالت : السلام عليك يا رسول الله السّلام عليك يا محمّد. فقلت : من أنت، يرحمك الله؟
قالت : أنا الراضية المرضيّة، خَلَقني الجبّار من ثلاثة أنواع : أسفلي من المسك، وأعلاي من الكافور، ووسطي من العنبر، وعُجنت بماء الحَيَوان، قال الجليل : كوني، فكنتُ، خُلقتُ لابن عمّك ووصيّك ووزيرك عليّ بن أبي طالب.١
ينظر : سيّد الأوصياء.
ينظر : الأمين، صاحب حوض الكوثر.
ينظر : مقاتل الناكثين.
قال الله تعالى : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا *
_______________________
١ ـ أمالي الصدوق ١٥٤؛ انظر : المناقب للخوارزميّ ٢٩٥؛ المناقب لابن المغازليّ ٤٠١؛ ربيع الأبرار ١ / ٢٨٦؛ الرياض النضرة ٢ / ١٦٢؛ شواهد التنزيل ١ / ٢٥٧؛ فرائد السمطين ١ / ٨٨، رقم ٦٧؛ والعاصميّ في زين الفتى ٢ / ٤٠٩.
٢ ـ مجموعة نفيسة ١٩٣؛ مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٣٤.