وفي زيارة عليّ بن أبي طالب عليهالسلام أُخرى معلقة، ذكرها السيّد ابن طاووس في «مصباح الزائر» أوّلها بعد التكبيرات الأربع والثلاثين : «سلام الله وسلام ملائكته المقرّبين، وأنبيائه المرسلين، وعباده المخلصين» ما لفظه : «السلام على المولود في الكعبة، المزوّج في السّماء».١
نعم ما قيل :
ميسّر نگردد به کس اين سعادت |
|
|
|
به کعبه ولادت به مسجد شهادت |
|
در کعبه شد پديد وبه محراب شد شهد |
|
|
|
نازم بحسن مطلع وحسن ختام او |
|
الهداية هي معرفة الطريق، والمقصود بالطريق هو الطريق الّذي يوصل الإنسان إلى السعادة والكرامة ونهاية الشرف، قال النّبيّ صلىاللهعليهوآله معاشر الناس، إنّ عليّاً باب الهدى بعدي٣.
وعن الخوارزميّ بإسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كان يوم القيامة ينادون عليّ بن أبي طالب عليهالسلام بسبعة أسماء : يا هادي، يا مهديّ ...٤
وقال الحافظ أحمد بن محمّد العاصميّ : فأمّا الأسماء التي كان
_______________________
١ ـ مصباح الزائر ١٤٦.
٢ ـ المناقب للخوارزميّ ٤٠؛ تنبيه الغافلين ١٤٦؛ مناقب آل أبي طالب ٣ / ٣٢١، ٣٢٥.
٣ ـ روضة الواعظين ١٠٠.
٤ ـ المناقب للخوارزميّ ٣١٩.