والحسن من نورکما، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة، فمن قبلها كان عندي من مقرّبين.١
وفي رواية عن عليّ عليهالسلام قال : قلت : فنحن أفضل من الملائكة؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ، نحن خير خليفة الله على بسيط الأرض، وخير من الملائكة المقرّبين، وكيف لا نكون خيراً منهم وقد سبقناهم إلى معرفة الله وتوحيده، فبِنا عرفوا الله، وبنا عبدوا الله، وبنا اهتدوا السبيل.٢
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : يا عليّ، إنّ الله تعالى فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين، وفضّلني على جميع النبيّين والمرسلين، والفضل بعدي لك يا عليّ وللأئمّة من بعدك، وإنّ الملائكة من خُدّامنا وخدّام محبّينا.٣
ينظر : الأوّل، زوج البتول.
ينظر : أرأف المؤمنين، أقسمكم بالسويّة.
ينظر : أرأف المؤمنين.
_______________________
١ ـ كفاية الأثر ١٥٢؛ مقتل الحسين للخوارزميّ ١ / ٩٥؛ فرائد السمطين ٢ / ٣١٩.
٢ ـ كفاية الأثر ١٥٨.
٣ ـ عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ / ٢٦٢ ح ٢٢.