__________________
ـ عبد الرحمن السراج : هو ابن عبد الله البصري. ثقة. انظر «التقريب» ص ٢٠٥.
ـ الزهري : إمام معروف. تقدم في (ت رقم ٨١). متفق على جلالته وإتقانه.
ـ وسعيد بن زيد : هو ابن عمر ، والعدوي : أحد العشرة المبشرة. مات سنة ٥٠ ، وقيل : ٥٢ ه. انظر «التهذيب» (٤ / ٣٤).
(٤) في مصادر تخريجه : (طوقه الله يوم القيامة ..).
تخريجه : رجاله ثقات سوى الوراق. لم أعرفه ، وأيضا في سنده انقطاع أو سقط بين الزهري وسعيد ، لأن الزهري ولد عند وفاة سعيد سنة ٥٠ ه ، أو ٥٢ ه ، وقد رواه أحمد على الجادة ، فبين الساقط ، فإنّه أخرجه في «مسنده» (١ / ١٨٧ و ١٨٨ و ١٨٩ و ١٩٠) من طريق الزهري ، عن طلحة بن عبد الله ، عن سعيد بن زيد مرفوعا نحوه بتمامه ، وكذا الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (١ / ١٢٦) من الطريق المذكور ، وقال : «هذا حديث صالح الإسناد ، ولكنه فيه انقطاع ، لأن طلحة لم يسمعه من سعيد ، رواه مالك ، ويونس ، وشعيب ، وجماعة عن الزهري ، فأدخلوا بين طلحة وسعيد : عبد الرحمن بن عمرو بن سهل الأنصاري». قلت : وبه أخرجه البخاري في «صحيحه» ، ولكن بدون الطرف الثاني كما سيأتي ، وأخرجه أحمد من غير طريق الزهري أيضا فيما تقدم ، وله شاهد بتمامه من حديث شداد بن أوس مرفوعا أخرجه الطبراني في «الكبير» (٧ / ٣٥٠) حديث (٧١٧٠) ، وقال الهيثمي في «المجمع» (٤ / ١٧٦) و (٥ / ٢٤٥) : فيه قزعة بن سويد. وثقه ابن معين في رواية ، وابن عدي وغيره ، وضعفه الجمهور ، وبقية رجاله ثقات».
قلت : قد جاء كل طرف منه بأسانيد مستقلة أخرجهما الشيخان وغيرهما ، أما الطرف الثاني ، فقد تقدم تخريجه كاملا في حديث رقم (٢١) ، في ترجمة ٧ ، وفي حديث رقم (٢٥٦) ، تحت ترجمة ١٨٦.
والطرف الأول : متفق عليه من طريق هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن سعيد بن زيد ، فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٥ / ١٠٣) المظالم ، باب : إثم من ظلم شيئا من الأرض ، وفي (٦ / ٢٩٢ و ٢٩٣) بدء الخلق ، باب : ما جاء في سبع أرضين ، ومسلم في «صحيحه» (١١ / ٤٨ ـ ٥٠) مع النووي المساقاة والمزارعة ، باب : تحريم الظلم ، وغصب الأرض ، وغيرها ، وله شواهد عندهما أيضا من حديث ابن عمر وعائشة ، وعند مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعا بنحوه ، وأخرجه الطيالسي في «مسنده» (١ / ٢٧٧) بترتيب الساعاتي ، عن سعيد بن زيد ، وأبي هريرة ، والدارمي في «سننه» (٢ / ٢٦٧) البيوع ، من طريق الزهري ، عن طلحة ، أن عبد الرحمن بن سهل ، أخبره أن سعيد بن زيد ، قال : سمعت رسول الله ـ