__________________
ـ فقد أخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد» (٥ / ٢٣٣) في ترجمة محمد بن حمكان الكرجي من طريقه ، عن أسيد بن عاصم الأصبهاني به مثله ، وقال الخطيب : تفرد به أسيد ، عن عمرو بن حكام ، عن شعبة ، وقال البرقاني : الكرجي لم يكن ثبتا ، وأخرجه النسائي في «سننه» (٤ / ١٤١ و ١٤٢) الصيام ، باب : الحث على السحور ، من طريق عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، ومن طريق ابن أبي ليلى ، عن عطاء به ، ومن هذا الطريق أحمد في «مسنده» (٢ / ٣٧٧ و ٤٧٧) ، ومن طريق يحيى بن سعيد ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، النسائي ، وقال : حديث يحيى هذا إسناده حسن ، وهو منكر ، وأخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٣ / ٣٢٢) من طريق عطاء عنه ، وقال : غريب من حديث عطاء ، عن أبي هريرة ، وله شواهد بلفظه : منها ما هو متفق عليه ، وهو من حديث أنس ، ومنها ما هو عند غير الشيخين ، وهو من حديث عبد الله بن مسعود ، وأبي سعيد ، وجابر ، أما حديث أنس ، فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (٤ / ١٣٩ مع الفتح ـ س) ، باب : بركة السحور من غير إيجاب ، ومسلم في «صحيحه» (٧ / ٢٠٦) مع النووي ، الصوم ، باب : فضل السحور وتأكيد استحبابه بطرق ، عن أنس ، والترمذي في «سننه» (٢ / ١٠٦) الصوم ، باب : ما جاء في فضل السحور ، وقال : حديث أنس حديث حسن صحيح ، والنسائي في «سننه» (٤ / ١٤١) الصيام ، باب : الحث على السحور. وابن ماجه في سننه (١ / ٥٤٠) الصيام ، باب : ما جاء في السحور ، والطيالسي في «مسنده» (١ / ١٨٥) بترتيب الساعاتي الصيام ، وأحمد في «مسنده» (٣ / ٩٩ و ٢١٥ ، و ٢٢٩ و ٢٤٣ و ٢٥٨ و ٢٨١) ، والدارمي في «سننه» (٢ / ٦) ، وأبو نعيم أيضا في «الحلية» (٣ / ٣٥) من طريق سليمان التيمي عنه ، وقال أبو نعيم : غريب من طريقه. تفرد به عنه أبو النضر محمد بن كثير البصري ، وفي (٦ / ٣٣٩) و (١٠ / ٤٣) ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (١ / ٣٥٤) و (٤ / ٨٢ و ١٣٨) و (٥ / ٧٢) و ٦ / ١٤٠) و (٨ / ٣٢١).
أمّا حديث عبد الله ، فقد أخرجه النسائي في «سننه» (٤ / ١٤٠) ، وأبو نعيم في «الحلية» (٨ / ٣٠٥) و (٩ / ٣٤) مرفوعا مثله.
وحديث أبي سعيد أخرجه أحمد في «مسنده» (٣ / ٣٢) مرفوعا مثله ، ومن حديث جابر أبو نعيم في «الحلية» (٧ / ٩٠) ، وقال : غريب عن الثوري.
تفرد به عنه نائل بن نجيح ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (٣ / ١١١) و (١٣ / ٤٣٥) مرفوعا مثله ، وقال : كما قال أبو نعيم.