(قال :) (٣)
«والله لولا الله ما اهتدينا |
|
ولا تصدّقنا ولا صلّينا» |
(٣٥١) حدثنا محمد بن يحيى (١) ، قال : ثنا أبو الحجاج ، قال : ثنا ابن نمير ، قال : ثنا محمد بن بشر ، عن سفيان (٢) ، عن أبي حمزة عمران بن
__________________
ـ سكينة علينا ـ وثبّت الأقدام إن لاقينا» «إنّ الألى قد بغوا علينا ـ إذا أرادوا فتنة أبينا».
والطيالسي في «مسنده» (٢ / ١٠٢) بترتيب الساعاتي ، السير غزوة الخندق. وأحمد في «مسنده» (٤ / ٢٨٥ و ٢٩١ و ٣٠٢) ، والدارمي في «سننه» (٢ / ٢٢١) ، السير ، باب : في حفر الخندق ، وله شاهد من حديث أبي سلمة بن الأكوع مرفوعا مثله عندهما ، وكذا من هذا الطريق عند النسائي في «سننه» (٦ / ٣١) الجهاد ، باب : من قاتل في سبيل الله ، فارتد عليه سيفه ، فقتله ، وأحمد في «مسنده» (٣ / ٤٣١) و (٤ / ٤٧ و ٤٨ و ٥٢). مثله.
(٣) بين المعكوفين زدته لما يقتضيه السياق.
(١) تراجم الرواة :
تقدم البعض وابن نمير : هو محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني أبو عبد الرحمن الكوفي الحافظ ، ثقة فاضل مات سنة ٢٣٤ ه. «التقريب» ص ٣٠٦ ، و «التهذيب» (٩ / ٢٨٢). ومحمد بن بشر : هو العبدي أبو عبد الله الكوفي ، ثقة حافظ ، من رجال الجماعة. مات سنة ٢١٦ ه. المصدرين السابقين ص ٢٩١ ، (٩ / ٧٣).
(٢) بقية الرواة :
ـ سفيان : هو الثوري مشهور ، تقدم في (ت رقم ٣) ، وأبو حمزة : بالمهملة والزاي : عمران بن أبي عطاء : هو الأسدي القصاب الواسطي صدوق ، له أوهام. انظر «التقريب» ص ٢٦٥.
تخريجه :
رجاله ثقات ، غير أبي الحجاج ، وقد تقدم الكلام فيه ، وأبو حمزة ، وقد تقدم أنه صدوق ، له أوهام. والحديث صحيح بغير هذا الطريق ، فقد أخرجه مسلم في «صحيحه» (١٦ / ١٥٥ و ١٥٦) مع النووي البر ، باب : من لعنه النبي ، أو سبه ، أو دعا عليه من طريق شعبة ، عن أبي حمزة به وجاء التصريح باسمه عنده ، كما جاء أيضا فيما أخرجه أبو داود الطيالسي في «مسنده» (٢ / ١٩٣) بترتيب الساعاتي ، المناقب ، ـ