١. باب المصاف وباب إيتاخ : فقد ذكر الطبري أن المهتدي خرج من الدار من باب المصاف ، حتى خرج إلى الباب المعروف بإيتاخ ثم إلى سويقة مسرور ، ثم إلى درب الواثق حتى خرج إلى باب العامة ، ثم «صار إلى باب السجن فأطلق من فيه ، ثم صار إلى دار أبي صالح عبد الله بن محمد بن يزداد ، وكان أحمد بن جميل صاحب الشرطة نازلا فيه ، فدخل عليه ، فأخرج من ناحية ديوان الضياع ، ثم إلى الجوسق فحبس فيه عند أحمد بن خاقان ، وانتهب دار أحمد بن جميل» (١) ، وذكر الطبري في مكان آخر «أن دار أبي صالح بن عبد الله بن محمد بن يزداد» وهي بعد خشبة بابك وفيها أحمد بن جميل صاحب المعونة (٢).
٢. باب البستان : ذكر اليعقوبي «قطيعة إيتاخ ويتصل ذلك بباب البستان وقصور الخلفاء» (٣) ولعل هذا البستان هو البستان الخاقاني الذي ذكر الطبري أن المعتصم اشترى مكانه بخمسة آلاف درهم (٤) ، وأنه في الثورة في زمن المعتمد صار بغا إلى الجسر ثم خرج من البستان الخاقاني (٥).
٣. باب الوزير : يذكر الطبري أن أبا داود أخرج الأفشين «من باب الوزير إلى محبسه» (٦) وذكر أن الأتراك كانوا يؤيدون المهتدي «فكتبوا إلى موسى بن بغا وبايكباك ، فوافى موسى في رجاله حتى صار إلى قنطرة في ناحية الوزيرية يوم الجمعة ، وعسكر المهتدي في الحير ، وقرب منهم ، ثم خرج إلى الجوسق ، وعليه السلاح .. وهرب المهتدي ومر على باب أبي الوزير (٧).
__________________
(١) الطبري ٣ / ١٨٢١ ـ ٢ ، وذكر الطبري «المطبق» في سامرا (٣ / ١ / ١٨٠٨) ولم ترد معلومات توضح ما إذا كان هذا المطبق هو السجن نفسه ، أم كان بنايتين مختلفتين.
(٢) المصدر نفسه ٣ / ١٨١٧.
(٣) البلدان ٢٤٦.
(٤) الطبري ٣ / ١١٨٠.
(٥) م. ن ٣ / ١٦٩٦.
(٦) م. ن ٣ / ١٣١٣.
(٧) م. ن ٣ / ١٨١٨.