كتب الآداب العامة
شهدت سامرّاء إبّان مقام الخلفاء العباسيين فيها الكثير من الشعراء والأدباء وأهل الفكر والعلم ومن أبرزهم الجاحظ والبحتري وأبو تمام والكندي وبنو موسى بن شاكر وعدد من الأطباء ، واطلع كثير منهم على الأحداث ، وشارك بعضهم فيها ، وفي كتاباتهم وتراجمهم معلومات متفرقة غنية عن سامرّاء وأهلها وصلنا كثير منها في المؤلفات التي عنيت بالتراجم وأبرزها «معجم الأدباء» لياقوت الحموي ، و «وفيات الأعيان» لابن خلكان : و «نثر الدر» للآبي ، و «الأغاني» لأبي الفرج الأصبهاني.
الدراسات الحديثة
نشرت في الأزمنة الحديثة دراسات كثيرة تاريخية وآثارية عن سامرّاء وأهلها ، فأما الدراسات التاريخية فقد عني أكثرها بدراسة الترك وشمل بعضها ما يتصل بأهل سامرّاء ؛ وفي طليعة هذه الدراسات كتابا بارثولد «تركستان حتى العهد المغولي» و «الترك في أواسط آسيا» وكلا الكتابين منقول إلى العربية.
ونشر ريتشارد فراي مقالا عن الترك في الشرق الأوسط قبل «السلاجقة» طبع سنة ١٩٤٣ في مجلة مدرسة اللغات الشرقية في لندن وعن «الترك في خراسان» نشر في مجلة «العالم الإسلامي» سنة ١٩٤٥.
ونشرت كرونا «عبيد على الخيل» وبابيس عن «الجند الرقيق من الإسلام» وتطرقت هذه المؤلفات إلى الأتراك في سامرّاء.
ونشر الدكتور فاروق عمر فوزي سنة ١٩٧٤ كتابا عن «الخلافة العباسية في عصر الفوضى العسكرية» وصف فيه الأحداث التي أسهم فيها العسكر في سامرّاء وبغداد بعد مقتل المتوكل وامتدت خمسا وعشرين سنة انتهت بانتقال مقام الخلافة إلى بغداد.