ونشر الدكتور يونس السامرّائي كتابا في ثلاثة مجلدات عن الحياة الأدبية في سامرّاء. كما وضعت دراسات لم تنشر تتصل بالحياة في سامرّاء ؛ أبرزها رسالة بهجت كامل عن المتوكل وعصره ولبيد إبراهيم عن الترك.
وأبرز الكتب في هذا الميدان ما ألّفه هرز فيلد وأحمد سوسة وأحمد عبد الباقي. فأما هرز فيلد فقد عرض في كتابه «تاريخ سامرّاء» معالم المنطقة ، وخطط سامرّاء وبعض أعمال الخلفاء فيها ؛ ويضم بحثه معلومات غنية واسعة مستمدة من مصادر التاريخ والآداب العربية ، ومن بعض الآثار.
وبحث أحمد سوسة في الجزء الأول من كتابه «سامرّاء في عهد الخلافة العباسية» ١٩٤٨ ؛ موقع سامرّاء ، ومعالمها الأثرية والقاطول الكسروي ، ومنشآت المتوكل ، واستوعب المادة في كتب التاريخ مع تحقيقات ميدانية معززة بخرائط مفصلة.
ونشر أحمد عبد الباقي سنة ١٩٨٩ كتاب تاريخ سامرّاء في مجلدين بحث فيه تاريخ الخلفاء فيها ، ومعالمها العمرانية ، والحياة الإدارية والفكرية فيها ، وأفاد في نشره عن آثارها مع إضافة ملاحظات قيّمة عن عدد من الآثاريين بمعالم سامرّاء الآثارية التي لاقت اهتماما منهم يفوق ما لاقته أيّ مدينة عراقية أخرى ، ومن أوائلهم فيوليه الذي زار المنطقة ودرس بعض أطلالها ، ووضع سنة ١٩١١ دراسة عن قصر المعتصم نشرها في «مذكرات علماء والرسائل الجميلة» ؛ وكتب فازلييف سنة ١٩٠٩ بحثا وصف فيه قصر المعتصم. وقامت البعثة الألمانية بدراسات ميدانية واسعة عن أطلال سامرّاء وآثار معالمها العمرانية ، ونشرت ثمار دراستها في عدة مجلدات ضخمة ، ونشر هرز فيلد دراسة عن سامرّاء ، وتلاها فصول كتبها في مؤلّف «رحلة آثارية في منطقة الفرات ودجلة» صدر سنة ١٩١١ ، ثم أعقبه بدراسة أولية عن قصر بلكوارا ، وقصر العاشق سنة ١٩١٢ ، ثم بمقال مختصر عن سامرّاء نشره في الجزء الخامس من مجلة «الإسلام» سنة ١٩١٤ ثم دراسات عن زخارف سامرّاء وبعض معالمها الأثرية (برلين ١٩٢٣) وتحدثنا أعلاه عن كتابه تاريخ سامرّاء ، ونقلت مخلفاته العلمية إلى متحف بيبودي في أمريكا ومنها خارطة لم تنشر عن معالم سامرّاء العمرانية.