وصف الإصطخري الرقعة التي شيدت عليها سامرّاء فقال «إنها كلها في شرقي دجلة وليس معها في الجانب الشرقي ماء ، لكن عمارتها وزرعها وأشجارها فيما يقابلها من غربي دجلة» (١).
وذكر اليعقوبي أن الرقعة التي شيدت عليها سامرّاء كانت صحراء من أرض الطيرهان لا عمارة بها إلا دير للنصارى بالموضع الذي صارت في دار السلطان المعروفة بالعامة (٢).
__________________
(١) المسالك ٨٥.
(٢) البلدان ٢٥٧ ، ٢٥٧.