تكملة
اتّفق المسلمون والإلهيّون على أنّ الصدق من صفاته تعالى وأنّه سبحانه صادق. والمراد من صدقه تعالى كون كلامه منزّهاً عن شوب الكذب ، ولمّا كان المختار عندنا في «الكلام» أنّه من الصفات الفعلية يكون الصدق في الكلام مثله وهو واضح.
ويمكن الاستدلال على صدقة بأنّ الكذب قبيح عقلاً ، وهو سبحانه منزّه عمّا يعدّ العقل من القبائح ، والبرهان مبنيّ على قاعدة التحسين والتقبيح العقليين ، وهي من القواعد الأساسية في كلام العدلية.