مطلقاً وقيّد اللَّذة المنفية بالمزاجية (١) ، ومن المانعين له المحقّق البحراني حيث قال :
اتّفق المسلمون على عدم إطلاق هذين اللفظين عليه تعالى ... وأمّا الفلاسفة فإنّهم ... لمّا فسروا اللَّذة بأنّها إدراك الملائم أطلقوا عليه لفظ اللَّذة وعنوا بها علمه بكمال ذاته ، فلا نزاع معهم إذن في المعنى ، إذ لكلّ أحد أن يفسِّر لفظه بما شاء ، لكنّا ننازع في إطلاق هذا اللفظ عليه لعدم الإذن الشرعي. (٢)
* * *
__________________
(١) كشف المراد : المقصد ٣ ، الفصل ٢ ، المسألة ١٨.
(٢) قواعد المرام : القاعدة ٤ ، الركن ٢ ، البحث ٨.