الكمالات المعنوية الخالدة ، وتلك المصائب جرس الإنذار للغافلين وكفّارة لذنوب المذنبين وأسباب الارتقاء والتعالي للصالحين.
هذا في جانب الغرض الأُخروي ، وأمّا في ناحية الحياة الدنيوية فيجب إلفات النظر إلى أمرين :
١. ملاحظة منافع نوع البشر المتوطّنين في نواحي العالم ، بلا قصر النظر إلى منافع الفرد أو طائفة من الناس.
٢. ملاحظة ما يتوصّل إليه الإنسان عند مواجهته للمشاكل والشدائد من الاختراعات والاكتشافات الجديدة المؤدّية إلى صلاح الإنسان في حياته المادية.