عينيك بتفسيرها ، ولأقرَّن عين أُمّتي بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها ، وبرّ الوالدين ، واصطناع المعروف ، يحوِّل الشقاء سعادة ، ويزيد في العمر ، ويقي مصارع السوء». (١)
٢. وأخرج الحاكم عن ابن عباس ، قال : «لا ينفع الحذر من القدر ، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر». (٢)
٣. وقال الإمام الباقر عليهالسلام : «صلة الأرحام تزكّى الأعمال ، وتنمّي الأموال ، وتدفع البلوى ، وتيسّر الحساب ، وتنسئ في الأجل». (٣)
٤. وقال الصادق عليهالسلام : «إن الدعاء يردّ القضاء ، وإنّ المؤمن ليذنب فيحرم بذنبه الرزق». (٤)
إلى غير ذلك من الأحاديث المتضافرة المروية عن الفريقين في هذا المجال.
ممّا تقدّم يظهر أنّ حقيقة البداء ـ وهي تغيير مصير الإنسان بالأعمال الصالحة والطالحة ـ ممّا لا مناص لكلّ مسلم من الاعتقاد به وإلى هذا أشار الشيخ الصدوق بقوله :
فمن أقرَّ لله عزوجل بأن له أن يفعل ما يشاء ، ويعدم ما يشاء ،
__________________
(١) الدرّ المنثور : ٤ / ٦٦.
(٢) نفس المصدر.
(٣) الكافي : ٢ / ٤٧٠.
(٤) البحار : ٩٣ / ٢٨٨.