أدلة وجوب النصّ في الإمامة
عند الشيعة الإمامية
إنّ الإمامة عند الشيعة تختلف في حقيقتها عما لدى أهل السنّة ، فهي إمرة إلهية واستمرار لوظائف النبوّة كلّها سوى تحمّل الوحي الإلهى ، ومقتضى هذا اتّصاف الإمام بالشروط المشترطة في النبيّ ، سوى كونه طرفاً للوحي التشريعي ، وبناءً على هذا ينحصر طريق ثبوت الإمامة بتنصيص من الله وتنصيب من النبيّ صلىاللهعليهوآله أو الإمام السابق ، وإليك فيما يلي براهين هذا الأصل :
إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله لم تكن مسئوليّاته وأعماله مقتصرة على تلقّي الوحي الإلهي وتبليغه إلى الناس ، بل كان يقوم بالأُمور التالية أيضاً :
١. يفسّر الكتاب العزيز ويشرح مقاصده ويكشف أسراره ، يقول سبحانه :