السنّة النبويّة والأئمّة الاثنا عشر :
إنّ النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآله لم يكتف بتنصيب عليّ عليهالسلام منصب الإمامة والخلافة ، كما لم يكتف بإرجاع الأُمّة الإسلامية إلى أهل بيته وعترته الطاهرة ، ولم يقتصر على تشبيههم بسفينة نوح ، بل قام ببيان عدد الأئمة الّذين يتولّون الخلافة بعده ، واحداً بعد واحد ، حتّى لا يبقى لمرتاب ريب ، فقد روي في الصّحاح والمسانيد بطرق مختلفة عن جابر بن سمرة أنّ الخلفاء بعد النبيّ اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش ، وإليك ما ورد في توصيفهم من الخصوصيات :
١. لا يزال الدّين عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة ؛
٢. لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ؛
٣. لا يزال الدّين قائماً حتى تقوم السّاعة ، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ؛