«لو لم يبق من الدنيا إلّا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم ، حتى يخرج رجل من ولدي ، فيملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً». (١)
ولو وجد هنا خلاف بين طوائف المسلمين فهو الاختلاف في ولادته ، فإنّ الأكثريّة من أهل السنّة يقولون بأنّه سيولد في آخر الزمان ، لكن معتقد الشيعة بفضل الروايات الكثيرة هو أنّه ولد في «سُرَّمن رأى» عام ٢٥٥ بعد الهجرة النبويّة ، وغاب بأمر الله سبحانه سنة وفاة والده عام ٢٦٠ ه ، وسوف يظهره الله سبحانه ليتحقّق عدله.
ونحن نكتفي في المقام بذكر فهرس الروايات الّتي رواها السنّة والشيعة :
١. البشارة بظهوره ٦٥٧ رواية
٢. إنّه من أهل بيت النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآله ٣٨٩ رواية
٣. إنّه من أولاد الإمام علي عليهالسلام ٢١٤ رواية
٤. إنّه من أولاد فاطمة الزهراء عليهاالسلام ١٩٢ رواية
٥. إنّه التاسع من أولاد الحسين عليهالسلام ١٤٨ رواية
٦. إنّه من أولاد الإمام زين العابدين عليهالسلام ١٨٥ رواية
٧. إنّه من أولاد الحسن العسكري عليهالسلام ١٤٦ رواية
٨. إنّه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ١٣٢ رواية
__________________
(١) لاحظ : مسند أحمد : ١ / ٩٩ وج ٣ / ١٧ و ٧٠.