ناظراً إلى يوم القيامة ، والمراد من الفوج من كلّ أمّة هو الملأ الظالمين ورؤسائهم؟
والجواب : أنّ ظاهر الآيات أنّ هناك يومين : يوم حشر فوج من كلّ أمّة ، ويوم ينفخ في الصور ، وجعل الأوّل من متمّمات القيامة ، يستلزم وحدة اليومين وهو على خلاف الظاهر.
وبما ذكرناه يظهر سقوط كثير ممّا ذكره الآلوسي في تفسيره عند البحث عن الآية. (١)
* * *
__________________
(١) لاحظ : روح المعاني : ٢٠ / ٢٦.