المعاد الجسماني والروحاني
في القرآن الكريم
إنّ القول بالمعاد الجسماني والروحاني معاً يتوقّف على أمور :
أ. الاعتقاد بتجرّد الروح الإنساني.
ب. الاعتقاد بأنّ الروح يعود إلى البدن عند الحشر.
ج. إنّ هناك آلاماً ولذائذ جزئية وكلية ، جسمانية وروحانية.
إنّ من أمعن النظر في الآيات الواردة حول المعاد يقف على أنّ المعاد الّذي يصرُّ عليه القرآن هو عود البدن الّذي كان الإنسان يعيش به في الدنيا وتعلّق الروح إليه مرّة أخرى ولا يكتفي بحياة الروح في عالم الآخرة ، كما أنّه لا يخصّ الثواب والعقاب بالجسمانية منهما بل يثبت أيضاً ثواباً وعقاباً روحانيّين غير حسيّين ، وإليك فيما يلي نماذج من عناوين الآيات في هذين المجالين :