١. ما ورد في قصّة إبراهيم ، وإحياء عزير ، وبقرة بني إسرائيل ، ونحو ذلك. (١)
٢. ما يصرّح على أنّ الإنسان خلق من الأرض وإليها يعاد ومنها يخرج. (٢)
٣. ما يدلّ على أنّ الحشر عبارة عن الخروج من الأجداث والقبور. (٣)
٤. ما يدلّ على شهادة الأعضاء يوم القيامة. (٤)
٥. ما يدلّ على تبديل الجلود بعد نضجها وتقطع الأمعاء. (٥)
هذا كلّه بالنسبة إلى الملاك الأوّل ، وأمّا بالنسبة إلى الملاك الثاني ، فالآيات الراجعة إلى الآلام واللّذائذ الحسّية أكثر من أن تحصى ويكفى نموذجاً لذلك في سورتي الواقعة والرحمن. فلنقتصر بالإشارة إلى نماذج من الآيات الناظرة إلى الآلام واللّذائذ العقلية :
١. قال سبحانه : (وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (٦) ترى أنّه سبحانه يجعل رضوان الله في
__________________
(١) البقرة : ٦٨ ـ ٧٣ ، ٢٤٣ ، ٢٥٩ ـ ٢٦٠.
(٢) الأعراف : ٢٥ ؛ طه : ٥٥ ؛ الروم : ٢٥ ؛ نوح : ١٨.
(٣) الحج : ٧ ؛ يس : ٥١ ؛ القمر : ٧ ؛ المعارج : ٤٣.
(٤) النور : ٢٤ ؛ يس : ٦٥ ؛ فصلت : ٤١.
(٥) النساء : ٥٦ ؛ محمّد : ١٥.
(٦) التوبة : ٧٢.