قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلّا الله مخلصاً ، يصدِّق قلبه لسانه ، ولسانه قلبه». (١)
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «إنّ المؤمن ليشفع لحميمه إلّا أن يكون ناصباً ، ولو أنّ ناصباً شفع له كلّ نبيّ مرسل وملك مقرّب ما شفعوا». (٢)
قال الإمام الكاظم عليهالسلام : «إنّه لا ينال شفاعتنا من استخف بالصلاة». (٣)
قال الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «من كذّب بشفاعة رسول الله لم تنله». (٤)
إنّ الشفاعة عند الأُمم ، مرفوضها ومقبولها يراد منها حطّ الذنوب ورفع العقاب ، وهي كذلك عند الإسلام كما يوضحه قوله صلىاللهعليهوآله : «إدّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي». (٥)
__________________
(١) صحيح البخارى : ١ / ٣٦ ؛ مسند أحمد : ٢ / ٣٠٧ و ٥١٨.
(٢) ثواب الأعمال للصدوق : ٢٥١.
(٣) الكافي : ٣ / ٢٧٩ ، ج ٦ / ٤٠١.
(٤) عيون أخبار الرضا : ٢ / ٦٦.
(٥) سنن أبي داود : ٢ / ٥٣٧ ؛ صحيح الترمذي : ٤ / ٤٥.