وبذلك يظهر قوّة ما ذكره الفيلسوف الفرنسي «غستاف لوبون» قال :
لقد واصلت المسيحية تطوّرها في القرون الخمسة الأولى من حياتها ، مع أخذ ما تيسّر من المفاهيم الفلسفية والدينية اليونانية والشرقية ، وهكذا أصبحت خليطاً من المعتقدات المصرية والإيرانية الّتي انتشرت في المناطق الأُوروبيّة حوالي القرن الأوّل الميلادي فاعتنق الناس تثليثاً جديداً مكوّناً من الأب والابن وروح القدس ، مكان التثليث القديم المكوّن من «نروبى تر» و «وزنون» و «نرو». (١)
__________________
(١) قصة الحضارة ، ويل دورانت : ٣ / ٧٧٠.