والخيرية ، والحكمة ، والتّجبُّر ، والقهر ، والقيّوميّة. (١)
والوجه الثاني : مطالعة الكون المحيط بنا ، وما فيه من بديع النظام ، فيكشف بطريق الإنّ عن علم واسع وقدرة مطلقة عارفة بجميع الخصوصيات الكامنة فيه ، وكلّ القوانين الّتي تسود الكائنات ، فمن خلال هذا الطريق ، أي مطالعة الكون ، يمكن للإنسان أن يهتدي إلى قسم كبير من الصفات الجمالية لمبدع الكون وخالقه وقد أمر الكتاب العزيز بسلوك هذا الطريق ، يقول سبحانه :
(قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٢).
وقال سبحانه :
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ)(٣).
وقال سبحانه :
(إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما خَلَقَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ) (٤).
__________________
(١) كشف المراد : المقصد الثالث ، الفصل الثاني ، المسألة ، ٧ ـ ٢١.
(٢) يونس : ١٠١.
(٣) آل عمران : ١٩٠.
(٤) يونس : ٦.