والأمريكية ـ نظيره فى الوطن العربى كله بما فى ذلك الشام ومصر ، بلادهم ووطنهم الثانى.
وكان" أمين الريحانى" (١٨٧٦ ـ ١٩٤٠) أكبر هذا الجيل فأخذ مكانه عالية فيما بينهم ، أعطوها له عن رضا واقتناع ، فقد سبقهم الريحانى إلى المهجر (ونزلواهم مهجرهم ليجدوه) وقد تعلموا منه جميعا ، حتى أن كتابه" الريحانيات" كان أحد معالمهم الثقافية والوطنية ـ لابد أن يطلع عليه كل مشتغل بالأدب) كذلك أخذ هذا الكتاب وضعا متميزا فى الوطن العربى كله كما يتضح من الرسائل الريحانية والتقريظات التى كتبت عنه فى الصحف والمجلات ورسائل الأدباء آنذاك وكان موقف الريحانى بالنسبة لجيله ، كموقف عبد الرحمن شكرى بين جيله من المصريين كرأس مدرسة ، ولكنه كان كالمازنى فى رحلاته الدائبة التى احتلت عمره كله وليس عشرون عاما من عمر المازنى فقط" أمين الريحانى" رائدا فى جيله ، وقد شمل هذا الجيل مجموعة الأدباء الرواد ـ لأواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ـ من الرومانسيين أمثال إيليا أبى ماضى (١٨٩٠ ـ ١٩٥٧) جبران خليل جبران (١٨٨٣ ـ ١٩٣١) مى زيادة (١٨٩٥ ـ ١٩٤١) ميخائيل نعيمة (١٨٨٩ ـ ١٩٥٨ (عيسى اسكندر المعلوف (ـ) وغيرهم من شعراء (الرابطة القلمية) أو (العصبة الأندلسية) أو الأدباء المهاجرين إلى مصر مثل خليل مطران (١٨٧٠ ـ ١٩٤٩).