المصري المذكور أنّ شقراطس قصر قديم من قصور قفصة (١) ، وأنّه والى البحث عن وفاة الشّقراطسيّ حتّى أخبره من وثق به (٢) أنّها كانت في يوم الثّلاثاء لثمان خلون من ربيع الأوّل سنة ستّ وستّين وأربع مئة. [٢٥ / آ] وقد رأيت أن أثبت القصيدة هنا (٣) بجملتها بحول الله تعالى ، وهي هذه : (٤)
[البسيط]
[القصيدة الشّقراطسيّة]
الحمد لله منّا باعث الرّسل |
|
هدى بأحمد منّا أحمد السّبل (٥) |
خير البريّة من بدو ومن حضر |
|
وأكرم الخلق من حاف ومنتعل (٦) |
توراة موسى أتت عنه فصدّقها |
|
إنجيل عيسى بحقّ غير مفتعل |
أخبار أحبار أهل الكتب قد وردت |
|
عمّا رأوا ورووا في الأعصر الأول |
__________________
(١) قفصة : بلدة في طرف إفريقية من ناحية المغرب ، بينها وبين القيوان ثلاثة أيّام انظر ياقوت : ٤ / ٣٨٢.
(٢) في ت يثق بخبره.
(٣) ليست في ط.
(٤) القصيدة بتمامها في نهاية الأرب : ١٨ / ٣٤٧ ـ ٣٥٩ ، والمجموعة النبهانية : ٣ / ١٩٨ ـ ٢١١ ، والأبيات : ٥ ـ ٦ ـ ٧ ـ ٨ في تاريخ الخميس : ١ / ٢٠٢ ، والأبيات من ٨٦ إلى ١١٤ في شرح الزرقاني على المواهب اللدنية : ٢ / ٣٢٨ ـ ٣٣٢ ، والأبيات من ٨٦ إلى ١٠٦ في المواهب اللدنية : ١ / ١٥٦ ، والبيت ٢٢ في ١ / ٦٢ ومن ٥١ إلى ٥٥ في ١ / ٥٠ ، والأبيات من ٣٩ إلى ٤٦ في ١ / ٢٣٩ ، والأبيات من ٢٧ إلى ٣٣ في ١ / ٢٨٦ والبيت الثالث في : ٢ / ٦٤ ، وقد استعنت بحواشي القصيدة في نهاية الأرب.
(٥) منّا : تفضّلا وإحسانا ، وأحمد السبل : الإسلام.
(٦) الحافي والمنتعل : جميع الخلق.