المنعم في اللأوا المجمل |
|
والمعمل للشّورى المكمل (١) |
والقامع للشّرك المحمل |
|
وأبي عمرو ذي النّورين ال |
ـ مستهدي المستحيي البهج |
|
جلّى عن جيش العسر أذى |
وحمى عن عين الحقّ قذى |
|
وأضا عينا رمقت وقذى |
وأبي حسن في العلم إذا (٢) |
|
وافى بسحائبه الخلج (٣) |
بدر يلتاح بهالته |
|
ويدلّ بنور دلالته |
وغيوم علوم مقالته |
|
تزهو الدّنيا بجلالته |
ومحبّ فيه بذاك حجي |
|
وعلى باقي تلك العشره |
وذوي الرّضوان لدى الشّجره |
|
وليوث صحابته الخيره |
ونجوم هدايته البرره (٤) |
|
أهل الإخلاص مع الثّلج (٥) |
زاد المصريّ رحمهالله :
ربّي هب لي علما يعلي |
|
يشفي ظمئي ويقي عملي (٦) |
ويحقّق في الزّلفى أملي |
|
واحم النّحويّ مع ابن علي |
بجلال علاك من الوهج |
__________________
(١) في ط : الّلأواء ، وبه لا يستقيم الوزن. والّلأواء : ضيق العيش وشدّته.
(٢) كذا في ت ، وفي الأصل وط : وأخاعين ، ولا وجه له. وقوله : وأبي عطف على ما تقدّم في الأبيات السابقة.
(٣) السحابة الخلوج : الكثيرة الماء شديدة البرق.
(٤) في ت وط : هوايته.
(٥) الثّلج : الفرحون بالأخبار.
(٦) في ت : عملا يعلي.