عليك سلام الله من كلّ شيّق |
|
وشيّقة في خدرها كالمصفّد (١) |
عليك سلام الله عن سلف لنا |
|
وعن ولد يتلو كطير مغرّد |
عليك سلام الله في كلّ مصدر |
|
عليك سلام الله في كلّ مورد |
وصلّى عليك الحقّ جلّ جلاله |
|
مع الملإ الأعلى صلاة ممجّد |
وصلّى عليك الرّسل في الخلد كلّهم |
|
وصلّى عليك الآن كلّ موحّد |
وأولى ضجيعيك الرّضا عنهما معا |
|
وأتبعه أزكى سلام مجدّد (٢) |
وحيّاك يا مثوى الرّسالة والهدى |
|
وحيّاك يا مثوى لأصحاب أحمد |
٢٥ ـ منازل كان الوحي ينزل بينها |
|
ويعهد فيها الخير في كلّ معهد |
منازل فيها أظهر الله دينه |
|
وأخمد دين الكفر حدّ المهنّد |
أو اهل من آل النّبيّ وصحبه |
|
أئمّة دين الله فاقتد تهتد (٣) |
هم ورثوا علم النّبيّ وعاينوا |
|
له معجزات فتن حصر المعّدد (٤) |
وهم نصروا حزب الإله وأرعدوا |
|
فرائص أسد بالسّنان المحدّد (٥) |
٣٠ ـ فكم بطل قد أسكنوا الرّعب قلبه |
|
وكم أسد أذروه عن ظهر أجرد (٦) |
فإمّا لقتل أو صغار مؤبّد |
|
وإمّا لإسلام وعزّ وسؤدد (٧) |
__________________
(١) شيق : مشتاق للزيارة.
(٢) ضجيعا رسول الله هما أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
(٣) في ط : وأهّل.
(٤) في ت : دين النبي ـ حصر التعدّد.
(٥) في ت : فرائس. والفرائض : جمع فريصة : لحمة بين الجنب والكتف ترتعد من الخوف.
(٦) أذرى : ألقى. فرس أجرد : سابق.
(٧) في ط : لصغار وبها لا يستقيم الوزن.