وأيضا : (١) [الكامل]
أمعلّمي حسن التصبّر بالجفا |
|
فثنى فؤادا منك لم يك ينثني (٢) |
لا بدّ من أجر لكلّ معلّم |
|
ولك السّلوّ ثواب ما علّمتني |
وأيضا في أهل الإسكندريّة : (٣) [الكامل]
يا منكرا من بخل أهل الثّغر ما |
|
عرف الورى أنكرت ما لا ينكر (٤) |
إن كان قد صحّت نتانة أهله |
|
فمن الثّغور كما علمت الأبخر (٥) |
وأيضا : [الخفيف]
أهل ذا الثّغر خير شيء يزين |
|
فيه أن تفقدوا وألّا تكونوا |
جئتم للزّمان عونا عليّنا |
|
ومضى من على الزّمان يعين [٦٥ / ب] |
وأنشدني أيضا لنفسه في منار الإسكندريّة : [البسيط]
إن كنت تحسن تشبيه المنار فقل |
|
كما أقول وصفها مثلما أصف |
طالت فطاولت الأرض السّماء بها |
|
لو لم تقف جازت الجوزاء لا تقف (٦) |
كأنّها غادة قامت على شرف |
|
تأتي الجواري إليها ثمّ تنصرف |
__________________
(١) البيتان في الوافي بالوفيات ٣ / ٣٦٥ وفوات الوفيات ٣ / ٤١٠.
(٢) في الوافي والفوات : ومعلمي الصبر الجميل بهجره ـ منه لم يك ينثني.
(٣) البيتان في البلغة ٢٣١ ـ والوافي ٣ / ٣٦٥ ـ والفوات ٣ / ٤١٠.
(٤) في البلغة : علم الورى.
(٥) في البلغة والوافي والفوات : أقصر فقد صحّت نتانة أهله. والبخر : الرائحة المتغيره من الفم.
(٦) في ت : ولم تقف حاجة الجوزاء.