وأنشدني أيضا لنفسه في المنار بيتا مفردا وهو : [الطويل]
كأنّ الجواري والمنارة غادة |
|
جوار وقوف عندها وجواري |
وأنشدني أيضا لنفسه : [البسيط]
لامت على سرفي في الجود ، قلت لها : |
|
يا هذه! سرفي في الجود من شيمي |
وحسن ظنّي بالرّحمن يحملني |
|
على الّذي أتعاطاه من الكرم |
فلا وجدت سوى مال أجود به |
|
ولا عدمت يدا تصبو إلى عدم |
وأنشدني أيضا لغيره في أهل الإسكندرية : (١) [الكامل]
يا ساكني الإسكندريّة فيكم |
|
بات النّزيل بليلة الملسوع (٢) |
تقرونه بالإسطقسّات الّتي |
|
هي أصل كلّ مؤلّف مجموع |
بهوائها ، وبمائها ، وترابها |
|
والنّار في أحشائه بالجوع (٣) |
__________________
(١) الأبيات في النجوم الزاهرة في حلى حضرة القاهرة ٣٣٢ منسوبة للشاعر جلال الدين مكرم بن أبي الحسن بن أحمد بن أبي القاسم بن حبقة الخزرجي.
(٢) في النجوم الزاهرة : عندكم.
(٣) في النجوم الزاهرة : بترابها وهوائها وبمائها.