١٠ ـ فإن رموك بسهم اللّحظ متّ جوى |
|
ولم يداووك إذ قتلاهم هدر (١) |
وأنشدني أيضا لنفسه مشيرا إلى أنّ ما روي عن رسول الله [٧٣ / ب] صلىاللهعليهوسلم من التّرجيع في القراءة إنّما أوجبه ركوب البعير (٢) : [الطويل]
روينا بإسناد عن ابن مغفّل |
|
حديثا شهيرا صحّ من علّة القدح (٣) |
فإنّ رسول الله حين مسيره |
|
لثامنة وافته في غزوة الفتح |
تلا خير مسموع بمتن بعيره |
|
فرجّع في الآيات من سورة الفتح (٤) |
وأنشدني أيضا لنفسه : (٥) [البسيط]
علم الحديث له فضل ومنقبة |
|
نال العلاء به من كان معتنيا |
ما جازه كامل إلّا ونقّصه |
|
أو حازه عاطل إلّا به حليا (٦) |
وأنشدني أيضا لنفسه :
وما العلم إلّا في كتاب وسنّة ... البيتين. وقد مضى تقييدهما (٧) والحمد لله.
__________________
(١) في ط : ولم يدروا ودما قتلاهم هدر.
(٢) الأبيات في طبقات الشافعية ١٠ / ١٢ ، والأول والثاني في النجوم الزاهرة ٨ / ٢١٩ ومستفاد الرحلة والاغتراب ٧٦.
(٣) هو عبد الله بن مغفل المزني : صحابي من أصحاب الشجرة ، سكن المدينة ، ثم أرسل إلى البصرة لتفقيه الناس حيث توفي فيها سنة ٥٩ أو ٦٠ ه. له ترجمة في الإصابة ٢ / ٤٦٣ ، الجمع بين رجال الصحيحين ٢٤٢.
(٤) رواية الشطر الأول في طبقات الشافعية : تلا خير مقروء على خير مرسل.
(٥) البيتان في مستفاد الرحلة والاغتراب ٧٦ وفهرس الفهارس ١ / ٤٠٩.
(٦) رواية الشطر الأول في ت : ما حازه ناقص إلّا وكّمله ، وفي ط : إلّا به عليا.
(٧) سلف البيتان في الصفحة ٢٨٦.