«صنعة (١) محمد بن أبي سهل النّقّاش بمصر» وتحته هذه الأبيات (٢) : [البسيط]
أسكنت من كان في الأحشاء مسكنه |
|
بالرّغم منّي بين التّرب والحجر (٣) |
يا قبر فاطمة بنت ابن فاطمة |
|
بنت الأئمّة بنت الأنجم الزّهر |
يا قبر بنت الزّكيّ الطّاهر الحسن الن |
|
ندب الهمام حسين أطهر البشر |
يا قبر ما فيك من دين ومن ورع |
|
ومن عفاف ، ومن صون ، ومن خفر (٤) |
وكان موضع البيت الثّالث من اللّوح مثلوما فذهب عجز البيت ولم يبق إلّا الألف والّلام والنّون من النّدب ، فكمّلت عليه بقيّة البيت ، والحمد لله.
ثم سافرنا من حرم الخليل عليهالسلام بعد ما أقمنا فيه خمسة أيّام وصلّينا به (٥) الجمعة ، إلى بيت المقدس ، وبينهما مسيرة يوم. وزرنا في طريقنا
__________________
(١) في ط : صنعه.
(٢) الأبيات ١ ـ ٢ ـ ٤ في رحلة ابن بطوطة ١ / ٧٦ مع العبارة التي سبقتها. والبيتان ١ ـ ٢ في الأنس الجليل ١ / ٧٢.
(٣) في ط : التراب والحجر ، وبه لا يستقيم الوزن.
(٤) في ط : من صدق.
(٥) في ط : فيه.