شانك وجه في الدّجا نيّر |
|
أسود فى عين الحجا حالك (١) |
ملّكته رقّك لم تدر أن |
|
قد خسر المملوك والمالك |
هلّا لوجه الحقّ كان الهوى |
|
فكلّ شيء غيره هالك (٢) |
وقرأت عليه أيضا في ذكر مثال نعل المصطفى صلىاللهعليهوسلم : (٣) [الطويل]
خواطر ذي البلوى عوامر بالجوى |
|
ففي كلّ حال يعتريه خبال (٤) |
متى يدع داع باسم محبوبه هفا |
|
فيهتاج بلبال ويكسف بال |
وإن ير من اثاره أثرا همت |
|
له من غروب المقلتين سجال |
كحالي وقد أبصرت نعلا مثالها |
|
لنعل النّبيّ الهاشميّ مثال (٥) |
عراني مايعرو المحبّ إذا بدا |
|
لعينيه من معنى الأحبّة ال |
فقبّلت في ذاك المثال معاودا |
|
أرى أنّ ذلّي في هواه جلال (٦) |
ومثّلته نعل الرّسول حقيقة |
|
وإنّي لأدري أنّ ذاك محال (٧) |
ومن سنّة العشّاق أن يبعث الهوى |
|
مثال ، ويقتاد الغرام خيال (٨) |
ولا فرق إلّا أنّ حبّ محمّد |
|
هدى ، والهوى فيمن عداه ضلال (٩) |
__________________
(١) الحجا : العقل والفطنة.
(٢) البيت ساقط من ت ، وفي ط : وكل شيء.
(٣) الأبيات في ملء العيبة ٢ / ٢٠٠ ـ ٢٠١ وفي أزهار الرياض ٣ / ٢٢٦ ـ ٢٢٧ ، وفي المواهب اللّدنيّة ١ / ٣٣٨ ، والمجموعة النبهانية ٤ / ٩٨ ـ ١٠٠.
(٤) في أزهار الرياض والمواهب والمجموعة النبهانية : ففي كل يوم.
(٥) في المجموعة النبهانية : لنعل الرسول.
(٦) في أزهار الرياض : ألا إن ذلّي.
(٧) في المواهب اللدنية والمجموعة النبهانية : ومثلتها.
(٨) في ملء العيبة : سنة الأحباب.
(٩) في أزهار الرياض ، والمواهب اللدنية والمجموعة النبهانية : فلا فرق.