وأنشدني لها أيضا في صفة شعر (١) : [١٤٠ / آ] [الطويل]
إذا انسدلت منه عليها ذؤابة |
|
كغصن أراك عانق الغصن أرقم (٢) |
أثيث طويل فهو يستر جسمها |
|
إذا نزعت عنه الملابس أسحم (٣) |
كأنّ الصّباح ارتاع من خوف طالب |
|
بثأر فأضحى بالدّجا يتكتّم (٤) |
وأنشدني أيضا ، وأظنّه لنفسه (٥) : [الوافر]
رغيف أبي عليّ حلّ خوفا |
|
من الأضياف منزلة السّماك |
إذا كسروا رغيف أبي عليّ |
|
بكى ، يبكي ، بكاء فهو باك |
وأنشدني أخوه الفقيه أبو حفص عمر بن إبراهيم التّجانيّ (٦) لنفسه : [السريع]
سرّك إن أعلمته ثانيا |
|
فاعلم بأن قد آن أن تفشيه |
لأنّ ما أضمر في حالة ال |
|
إفراد تستخرجه التّثنيه |
__________________
(١) الأبيات الثلاثة نسبها الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب لزينب بنت إبراهيم التجاني أيضا في مقدمة رحلة التجاني أيضا في صفحة ك. وشهيرات التونسيات ١١١.
(٢) في شهيرات التونسيات : عانقته أراقم
(٣) في ط : يستر جسمها.
(٤) في شهيرات التونسيات : فألوى بالدّجا.
(٥) ورد البيتان في الحماسة المغربية ١٢٩٥ ، وثمّة بيتان قريبان منهما وردا في الحماسة البصرية ٢ / ٢٦١.
(٦) عمر بن إبراهيم التجاني : أديب ، عالم ، كاتب ، له شعر لقيه العبدري في تونس عند الصدور. انظر مقدمة رحلة التجاني لحسن حسني عبد الوهاب صفحة كا.