ومع (وَما أُنْزِلَ) ـ قل ـ (إِلَيْنا) (١) |
|
وآل عمران بها (عَلَيْنا) (٢) |
ثمّ مرّ على الحروف واحدا واحدا إلى آخرها ، فقال في حرف الياء :
واقرأ (وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ) |
|
من بعد(لا يُقْبَلُ مِنْها) واتل (٣) |
وقبل : (لا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ)(٤) |
|
هذا على قراءة الجماعه |
إلّا على قراءة المكّيّ |
|
فإنّه بالتّاء ، والبصريّ (٥) |
(يُذَبِّحُونَ) (٦) مفرد في البقره |
|
وزد بإبراهيم واوا مظهره (٧) |
واقرأه في الأعراف (يَقْتُلُونَ) ٨) |
|
وأفت إن جاؤوك يسألون |
ثمّ أتمّ الحروف (٩) فقال :
__________________
(١) من قوله تعالى في سورة البقرة ، من الآية ٣٦(قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا).
(٢) في ط : أنزلنا. وجاء في سورة آل عمران ، من الآية ٨٤(قُلْ آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ عَلَيْنا).
(٣) من قوله تعالى في سورة البقرة ، من الآية ٤٨(وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ ...).
(٤) في سورة البقرة ، من الآية ١٢٣(وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ ...).
(٥) المكّي هو ابن كثير ، والبصري هو أبو عمرو بن العلاء ، وقد قرأ ا ولا تقبل منها شفاعة بالتاء ، وقرأ باقي السبعة(وَلا يُقْبَلُ مِنْها) بالياء.
(٦) في سورة البقرة ، من الآية ٤٩(يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ).
(٧) في سورة إبراهيم ، من الآية ٦(يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ).
(٨) في سورة الأعراف ، من الآية ١٤١(يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ).
قرأ نافع (يَقْتُلُونَ) بالتخفيف ، وقرأ الباقون بالتشديد. انظر حجة القراءات ٢٩٤.
(٩) في الأصل : الحرف.