فماذا يقول العالمون وربّهم |
|
كساه من الأمداح أسبغ حلّة. |
ولكنّ في جهد المقلّ لنفسه |
|
رجاء ، وحسن الظّنّ بيت القصيدة (١) |
وكتب على ظهر الجزء من نظمه : [البسيط]
تقرّب النّاس للمولى بجهدهم |
|
من مدح من ساد كلّ الخلق في الأزل |
أمّوا الجناب بأمداح ومعذرة |
|
وحمت حول الحمى في غاية الخجل |
ثمّ اطّلعت على تقصير مطنبهم |
|
فالعجز عن مبدأ الإدراك من عمل |
وأنشدني حفظه الله لنفسه : [الكامل]
من كان يرجو الخلق في حاجاته |
|
خاب الّذي يرجو وخاب المرتجي |
فاقصد إله الخلق إمّا حاجة |
|
عرضت فباب الله ليس بمرتج (٢) |
وأنشدني لنفسه أيضا : [البسيط]
أزكى الخليقة خلقا عند خالقهم |
|
ذو حرفة عن سؤال النّاس تغنيه (٣) |
وخير ما اتّصف المرء التّقيّ به |
|
في دهره تركه ما ليس يعنيه (٤) |
وأنشدني لنفسه أيضا : [مخلع البسيط]
__________________
(١) في ط : بيت قصيدتي.
(٢) في ط : غير مرتج.
(٣) في ت : عند خالقه.
(٤) في ت : العبد التقي.