تركي للذّنب دون شكّ |
|
أكّد من فعلي الرّغائب (١) |
فميل نفسي لعكس هذا الن |
|
نظام من أعجب العجائب |
وأنشدني لنفسه أيضا : [المتقارب]
أيا خالق الخلق لي مطلب |
|
وما لي سبيل لأسبابه |
غذاء حلال بلا منّة |
|
وثوب وبيت لأثوي به |
وجودك أمّلت يا خالقي |
|
فقد جئت للبيت من بابه (٢) |
وأنشدني لنفسه أيضا : (٣) [١٤٤ / ب] [الطويل]
يقولون لي : إنّ الشّهادة مكسب |
|
ولم تشتغل يوما بصرف المنى لها (٤) |
فقلت لهم : [لي] في الشّهادة مذهب |
|
أنا في سبيل الله أرجو منالها (٥) |
[لقاؤه لأبي يعقوب الجذامي]
ولقيت بها الشّيخ [العالم](٦) الصّالح ، الفقيه ، الفاضل ، أبا يعقوب يوسف بن إبراهيم بن أحمد بن عقاب الجذاميّ (٧) ، فسمعت عليه أحاديث من «الموطّأ» ومن «جامع البخاريّ» ومن «سنن الدّارقطنيّ» وناولني جميعها
__________________
(١) رواية الشطر الأول في ط : تركي من غير شكّ. وبه يختل الوزن.
(٢) في ط : فقد جئتك وبها لا يستقيم الوزن.
(٣) البيتان في ملء العيبة ٢ / ٤١٠.
(٤) في ملء العيبة : الشهادة مذهب.
(٥) لي : ساقطة من الأصل ، في ملء العيبة : ألا في سبيل الله.
(٦) زيادة من ت.
(٧) ولد سنة ٦١٤ ه وتوفي بتونس سنة ٦٩٢ ه. انظر برنامج الوادي آشي ٥٧ ـ ٥٨.