سلّت ظبا الألحاظ مرهفة على |
|
قلب أرقّ من الهوى المكتوم (١) |
وهذا أعذب (٢) ما يكون من الشّعر وأرقّه ، وأحسنه لفظا ومعنى.
وأنشدني أيضا لابن الرّوميّ متمثّلا : (٣) [الكامل]
لذوي الجدال إذا غدوا لجدالهم |
|
حجج تضلّ عن الهدى وتجور |
وهن كانية الزّجاج تصادمت |
|
فهوت وكلّ كاسر مكسور |
والقاتل المقتول ثمّ ؛ لضعفه |
|
ولوهنه ، والآسر المأسور (٤) |
وأنشدني أيضا من حفظه قصيدة لم أقف عليها تامّة ، وأنشد منها أبو عليّ (٥) في «نوادره» (٦) أبياتا ولم ينسبها ، وهي قوله : [١١ / ب]
[الكامل]
[١١ / ب] يلقى السّيوف بوجهه وبنحره (٧) |
|
.............................. |
الأربعة الأبيات.
__________________
(١) في ط : البيت الثاني قبل الأول.
(٢) في ط : أغرب.
(٣) ديوان ابن الرومي : ٣ / ١١٣٩.
(٤) في الديوان : فالقاتل ... ولوهيه ...
(٥) أبو علي القالي : إسماعيل بن القاسم بن عيذون : من أئمة اللغة والأدب ، عاش بين (٢٨٨ ـ ٣٥٦ ه) من تصانيفه : الأمالي والنوادر ، والبارع ترجمته في جذوة المقتبس ١٦٤ ، بغية الملتمس : ٢٣١ ، شذرات الذهب : ٣ / ١٨.
(٦) هي في الأمالي ١ / ٤٣ وكان يعرف عند الأندلسيين باسم النوادر.
(٧) صدر بيت لابن المولى ، وعجزه : «ويقيم هامته مقام المغفر». وسترد القصيدة كاملة في الصفحة التالية.